حقبة فوزي لقجع.. مرحلة ذهبية في تاريخ كرة القدم المغربية

شكرًا لكم على متابعة حقبة فوزي لقجع.. مرحلة ذهبية في تاريخ كرة القدم المغربية وللمزيد من التفاصيل

تُعد فترة فوزي لقجع على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأنجح في تاريخ الكرة الوطنية، بالنظر إلى ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية، سواء قاريا أو عالميا.

ففي عهد لقجع، شارك المنتخب الوطني في نسختين من كأس العالم للكبار (2018 و2022)، وضمن حضوره في نسخة 2026، كما سيستضيف المغرب مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وقد دخل المغرب التاريخ سنة 2022 بوصول “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز.

كما عرفت الكرة النسوية طفرة نوعية، بعد تأهل المنتخب المغربي للسيدات لأول مرة إلى مونديال 2023 وبلوغه الدور الثاني، وفي 2024، شارك منتخب أقل من 20 سنة للسيدات لأول مرة في كأس العالم.

بدوره، حقق منتخب أقل من 17 سنة مشاركة تاريخية في مونديال 2023 بوصوله إلى ربع النهائي، بعدما نال وصافة كأس إفريقيا، ثم تُوّج باللقب القاري لأول مرة سنة 2024.

أما منتخب أقل من 23 سنة، فظفر بلقب كأس إفريقيا وحقق ميدالية برونزية أولمبية، وهو إنجاز لم يسبق أن تحقق للكرة المغربية.

كرة القدم داخل القاعة بدورها عرفت قفزة نوعية، بتتويج المنتخب الوطني بثلاثة ألقاب قارية متتالية، والتأهل مرتين إلى ربع نهائي كأس العالم، إضافة إلى تأهل منتخب السيدات للمونديال، وإحداث فئات عمرية في سابقة إفريقية.

على مستوى البنية التحتية، أطلقت الجامعة مشاريع أكاديميات رياضية في عدة جهات، من بينها بني ملال خنيفرة، السعيدية، تغازوت، بوسكورة وآسفي، ترجمةً للرؤية الملكية في النهوض بالرياضة الوطنية وتأطيرها، وفق مبادئ الحكامة والتنمية المستدامة.

إنها مرحلة فاصلة في مسار الكرة المغربية، حيث تحققت إنجازات نوعية على مختلف المستويات، ستظل شاهدة على التحول الكبير الذي شهدته اللعبة في عهد فوزي لقجع.

وفي مقابل هذا الزخم من الإنجازات، لا تخلو الساحة من حملات ممنهجة تستهدف فوزي لقجع شخصيا، رغم أن الأرقام والواقع يفندان كل الادعاءات. فجهات مجهولة، تختبئ خلف صفحات مجهولة وأخرى وهمية (مدفوعة الأجر) على منصات التواصل الاجتماعي، تحاول تغليف فشلها في بناء بديل واقعي بحملات تشويش وتشكيك لا سند لها، هدفها ضرب الاستقرار الرياضي وتقويض المجهودات الكبيرة المبذولة منذ سنوات، ورغم ذلك، تبقى الإنجازات أكبر رد على هذه الأبواق، ويظل التقييم الحقيقي مرهونا بما تحقق ميدانيا، لا بما يُروّج افتراضيا.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى