1.250 مليار دعم مالي لبعثة “أولمبياد باريس 2024”..وصبحي يتوعد بالتحقيق
انتهت احتفالات البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “أولمبياد باريس 2024” ، بالحصول على 3 ميداليات فقط رغم المشاركة بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيًا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، وكانت البعثة هي الأكبر في مشاركات الدول العربية والإفريقية.
وبلغت اجمالي الدعم المالي الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة في دورة “أولمبياد باريس ” مليار و250 مليون جنيه، وبعد إخفاقات كبيرة حققتها البعثة وضغط الرأي العام ،كان من المقرر قيام وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي يقوم بعمليات تحقيق شاملة للبعثة .
وبعد حصول الثنائي أحمد الجندي وسارة سمير على الميداليتين الذهبية والفضية في اليوم قبل الأخير ،خفف من حدة عمليات التحول إلى تحقيق مباشر مع البعثة.
وقال أشرف صبحي إن أي تقصير أو إهمال حدث في أولمبياد باريس ،وسيتم مراجعة جميع بنود الإنفاق للتأكد من صرف الأموال في الأوجه الصحيحة لها وفقًا لما كان متفق عليه.
وجاءت ميداليات مصر في أولمبياد باريس عن طريق البطل أحمد الجندي الذي حصد الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث بعدما نجح في تحطيم الرقمين العالمي والأولمبي خلال مشاركته التاريخية.
كما تمكنت بطلة مصر سارة سمير في منح مصر الميدالية الفضية في منافسات رفع الأثقال لوزن 81 كجم بمجموعة 268 كجم، لتكون الميدالية الثانية للبطلة المصرية بعد فوزها بالميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
أما الميدالية الأولى لمصر في أولمبياد باريس فكانت عن طريق البطل محمد السيد، والذي أحرز الميدالية البرونزية في منافسات سلاح السيف، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية.
أزمة كيشو تتصدر المشهد في مصر قبل إعلان البراءة
وخلال مشاركة البعثة المصرية في أولمبياد باريس، تعرض البطل الأولمبي السابق محمد إبراهيم كيشو لأزمة عنيفة بعدما اتهمته فتاة فرنسية بالتحرش بها أثناء جلوسه على أحد المقاهي.
وبرأت الشرطة الفرنسية اللاعب المصري المتوج بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، ليتم الإفراج عنه ويعود إلى القاهرة بصورة طبيعية بعدما مشاركته في الأولمبياد.
وأكدكيشو، أنه تعرض للظلم بعد أزمته الأخيرة مع الفتاة الفرنسية في فرنسا وأنه لم يتعدى عليها نهائيا.
وأضاف محمد كيشو، ذهبت لمشاهدة منافسات المصارعة وبعد نهاية اليوم تواجدت في أحد الكافيهات ولم أكن في حالة سكر كما ردد البعض.
وأشار كيشو إلى أن الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أعرف اللغة الفرنسية، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشاهدة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة بأنني تحرشت بها.
وزاد كيشو، طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي وخرجت وأنا مش مترحل من فرنسا، وتواجدت مع البعثة بعد ذلك بشكل طبيعي وعدت إلى مصر في موعدي المحدد.