«الهداف» يكشف عن أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري
اُختتم موسم الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد 25 مايو، بتتويج ليفربول بلقب الدوري، بفارق كبير عن بقية الفرق، كان ليفربول هو الأفضل على مدار الموسم، حيث أعاد آرنه سلوت الفريق إلى القمة. وقد تأهل كل من آرسنال، مانشستر سيتي، تشيلسي، نيوكاسل يونايتد، وتوتنهام هوتسبير إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أما أستون فيلا وكريستال بالاس فسوف يشاركان في الدوري الأوروبي، بينما يحتاج نوتنغهام فورست إلى خوض ملحق تأهيلي لضمان مكانه في دوري المؤتمر الأوروبي.
وبعد كل ما سبق، حان الوقت لتكريم أبرز اللاعبين على مدار 38 مباراة والاحتفاء بالنجوم الذين تألقوا هذا الموسم.
الحارس: ماتز سلز (نوتنغهام فورست)
تحقيق “القفاز الذهبي” في أول موسم لك في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ هذا ليس سيئًا على الإطلاق بالنسبة لـ ماتز سلز.
رغم منافسة قوية من ديفيد رايا (آرسنال)، إلا أن كون نوتنغهام اضطر للدفاع في نصف ملعبه أكثر جعل الكفة تميل لصالح سلز.
بعد سنوات من عدم الاستقرار في مركز الحراسة، يبدو أن فورست وجدوا أخيرًا حلًا طويل الأمد.
كان عنصرًا أساسيًا في إبقاء نوتنغهام فورست قريبًا من المراكز الأربعة الأولى، حيث ساعد في تقليص عدد الأهداف التي استقبلها الفريق من 67 الموسم الماضي إلى 46 فقط هذا الموسم.
لولا تراجع الفريق في نهاية الموسم، لكان سلز الفائز الوحيد بالقفاز الذهبي، لكنه يتقاسمه مع رايا.
إذا استثمر فورست بشكل جيد في الصيف، فلا شيء يمنع سلز من البناء على هذا النجاح، رغم تقدمه في السن (33 عامًا).
الدفاع:
● الظهير الأيسر: أنطوني روبنسون (فولهام)
أفضل ظهير أيسر في الدوري دون شك. كان لاعب الموسم في فولهام على الأرجح.
قدّم 10 تمريرات حاسمة في 36 مباراة بالدوري – وهو نفس عدد التمريرات الحاسمة للاعبين مثل برونو فرنانديز وبوكايو ساكا.
روبسنسون كان الأعلى في الدوري من حيث العرضيات الناجحة (42 من أصل 170 محاولة)، وحقق نسبة تمريرات ناجحة في الثلث الأخير بلغت 73.1% (394 تمريرة – أكثر بـ54 من ميلوش كيركيز لاعب بورنموث).
مشجعو منتخب أمريكا متحمسون لنموه وتطوره قبل كأس العالم 2026.
قلب الدفاع: غابرييل (آرسنال)
لا شك أن غابرييل لم يكن فقط أفضل مدافع في آرسنال هذا الموسم، بل من بين الأفضل في الدوري بأكمله.
لعب دورًا محوريًا في تحقيق أفضل سجل دفاعي خلال 38 مباراة.
برز بشكل خاص في مواجهاته ضد إيرلينغ هالاند، وكان عنصرًا مهمًا في 13 مباراة بشباك نظيفة.
تميز أيضًا في الكرات الثابتة، دفاعًا وهجومًا – كما ظهر عندما تفوق على كايل ووكر في مباراة مانشستر سيتي.
أنهت إصابة في العضلة الخلفية موسمه مبكرًا، لكنه أثبت تطوره المستمر خلال الموسمين الماضيين، بل وتفوق على زميله ويليام ساليبا في فترات عديدة.
قلب الدفاع: فيرجيل فان دايك (ليفربول)
القائد، البطل. عاد فان دايك إلى مستواه المعهود في موسم آرنه سلوت الأول.
تصدر جميع اللاعبين في عدد التمريرات المكتملة، ما يعكس أهميته في بناء اللعب من الخلف.
احتل المركز الثاني في عدد الالتحامات الهوائية (119)، بالتساوي مع ناثان كولينز، لكن بنسبة نجاح أعلى بـ9% (72.1%).
استقبل ليفربول 41 هدفًا فقط – ثاني أفضل سجل بعد آرسنال. سجل 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 37 مباراة.
عندما ظنّ البعض أن أيام مجده قد ولّت، عاد بقوة وساعد إلى جانب صلاح في تحقيق اللقب الثاني لليفربول خلال خمس سنوات.
الظهير الأيمن: أولا آينا (نوتنغهام فورست)
تألق اللاعب النيجيري صاحب الـ28 عامًا هذا الموسم تحت قيادة نونو إسبيريتو سانتو.
شكّل شراكة قوية على الجهة اليمنى مع أنتوني إيلانغا.
قدّم 3.2 إبعاد للكرة، و1.3 تدخل ناجح، و1.0 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة، وبلغت نسبة نجاحه 55% في معظم مباريات الموسم.
استعاد الكرة 190 مرة – أكثر من أي مدافع آخر.
رغم غياب الأرقام الهجومية، يجب ألا يتم التقليل من مساهماته الدفاعية الكبيرة.
خط الوسط:
● رايان خرافنبرخ (ليفربول)
ليس فقط جديرًا بالتواجد في فريق الموسم، بل يستحق أيضًا لقب “الأكثر تطورًا”.
بعد صعوبات تحت قيادة كلوب، ازدهر خرافنبرخ مع سلوت. شكّل ثنائيًا مميزًا مع أليكسيس ماك أليستر، ساعدا الفريق على السيطرة والاسترجاع السريع للكرة.
شارك في 37 من 38 مباراة، وسجل أعلى عدد اعتراضات بين لاعبي الوسط (60).
فاز بجائزة “أفضل لاعب شاب في الموسم” من رابطة الدوري.
أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)
شريكه المثالي في الوسط – سجل 5 أهداف وصنع 5، وكان رابع أكثر لاعبي الوسط تنفيذًا للتدخلات (95).
الثنائي الأرجنتيني والهولندي قادر على تعزيز أي فريق أوروبي، ومعًا يشكلان واحدًا من أقوى محاور الوسط في العالم.
برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)
أحد النقطتين المضيئتين في موسم يونايتد الكارثي، إلى جانب أماد ديالو.
كان القائد البرتغالي الهدّاف الأول وصانع الألعاب الأول للفريق في الدوري (10 تمريرات، 8 أهداف).
أكمل ثاني أعلى عدد من التمريرات الناجحة في الثلث الأخير (647)، والأعلى في التمريرات البينية (31).
يحتاج الفريق لتوفير الدعم له الموسم القادم – خصوصًا مهاجم فعّال أمام المرمى.
الهجوم:
● الجناح الأيسر: لويس دياز (ليفربول)
لم يبرز جناح أيسر بشكل لافت مثل بعض المراكز الأخرى، لكن دياز قدم موسمًا جيدًا.
سجّل 13 هدفًا وصنع 5 خلال 36 مباراة، ولعب كمهاجم في بعض الأحيان.
حقق ثاني أعلى xG في ليفربول (12.0)، بمعدل تهديف 0.49 لكل 90 دقيقة.
تفوق في النهاية على كودي جاكبو وجاستن كلويفرت.
المهاجم: ألكسندر إيساك (نيوكاسل يونايتد)
لو لا اللاعب التالي في القائمة، لكان إيساك نال الحذاء الذهبي.
سجّل 23 هدفًا وصنع 6، وقاد هجوم نيوكاسل ببراعة، وهو أحد أفضل صفقات النادي في السنوات الأخيرة.
سيواصل الصراع مع صلاح وهالاند على لقب الهداف الموسم المقبل.
الجناح الأيمن: محمد صلاح (ليفربول)
أكيد، نجم الموسم لا بد أن يكون في فريق الموسم.
تصدر صلاح جميع اللاعبين من حيث عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة (29 هدفًا، 18 تمريرة).
اقترب من معادلة الرقم القياسي لأكثر تمريرات حاسمة في موسم واحد (20)، لكنه لم يبلغه.
خلق أكبر عدد من الفرص والفرص الكبيرة بين لاعبي ليفربول، وبلغ معدل xG الخاص به 25.4 – ضعف أقرب لاعب (دياز).
متوسط تسجيله بلغ 0.77 هدف في المباراة.
رغم أنه لم يفز بدوري الأبطال، فإن موسمه الرائع يضعه ضمن المرشحين للكرة الذهبية.
إذا حاب تشوف ملخص بصري سريع أو تشكيلة رسومية كاملة أقدر أجهزها لك في لحظات!